التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ابن سينا(ابوعلی حسین بن عبدالله بن حسن بن علی بن سینا)

معلومات شخصية
ابن سينا هو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حالياً) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حالياً)  وأم قروية. ولد سنة 370 هـ (980م) وتوفي في همدان (في إيران حاليا) سنة 427 هـ (1037م). عُرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى. وقد ألّف 200 كتابا في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط وجالينوس. وأشهر أعماله كتاب القانون في الطب الذي ظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيسي في علم الطب، وبقي كتابه (القانون في الطب) العمدة في تعليم هذا الفنِّ حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوروبا  ويُعد ابن سينا أوَّل من وصف التهاب السَّحايا الأوَّليِّ وصفًا صحيحًا، ووصف أسباب اليرقان , ووصف أعراض حصى المثانة، وانتبه إلى أثر المعالجة النفسانية في الشفاء . وكتاب الشفاء.
الميلاد 22 أغسطس 980 مـ
بخارى، أوزبكستان
الوفاة 21 يونيو 1037 مـ
مدينة همدان
الإقامة مدينة الري
بخارى
جرجانية
جرجان
مدينة همدان
أصفهان 
مواطنة الدولة السامانية
زياريون
بويهيون الحياة العملية
أعمال القانون في الطب، الشفاء
المهنة عالم، شاعر، عالم فلك، طبيب، فيزيائي
اللغات المحكية أو المكتوبة اللغة العربية،  واللغة الفارسية   في ويكي بيانات
مجال العمل طب،  وطب الروائح،  وفلسفة،  ومنطق،  وعلم الكلام،  وشعر،  وإلهيات،  وعلوم الأرض،  وفلسفة العلوم،  وفيزياء،  وعلم النفس،  وعلم الفلك 
أعمال بارزة أب الطب الحديث، ومبدأ زخم الحركة، رائد طب الروائح.
تأثر بـ أبو الريحان البيروني،  وأفلوطين،  ومحمد،  وجالينوس،  وأرسطو،  وأبقراط،  وابن زهر،  وواصل بن عطاء،  وأبو زيد البلخي،  ويعقوب بن إسحاق الكندي،  وأبو بكر الرازي،  وأبو نصر محمد الفارابي

مولده ونشأته
ولد في قرية افشنا قريبة من بخارى في أوزبكستان الحالية - من أب بلخي -في أفغانستان الحالية. كان والده كاتباً من دعاة الإسماعيلية وكان شخصية ذات منصب في دولة السامانيين وأرسله إلي مدرسة بخارى ليدرس هناك جيدا. كان أخوه ووالدته متأثرين بالإسماعيلية، لكن لم يتبعهما ابن سينا. رحل إلى مدينة بُخارى وهناك التحق ببلاط السلطان نوح بن منصور الساماني، الذي اسند إليه متابعة الأعمال المالية للسلطان.

في بخارى بدأ ابن سينا رحلة تلقي العلوم, حيث حفظ القرآن بأكمله وعمره لم يتجاوز العاشرة، ثم تلقي علوم الفقه والأدب والفلسفة والطب. ويُذكر أن ابن سينا درس على يد عالم بُخاري متخصص بعلوم الفلسفة والمنطق اسمه "أبو عبد الله النائلي" وهو من الفلاسفة، فأحسن إليه والده واستضافه وطلب إليه أن يلقِن ابنه شيئا من علومه، فما كان من هذا العالم إلا أن تفرَغ لتلميذه، وأخذ عليه دروساً من كتاب المدخل إلى علم المنطق المعروف باسم «إيساغوجي».

وكان النائلي اشد ما يكون إعجاباً من تلميذه " ابن سينا " حين وجده يجيب على الأسئلة المنطقية المحورية إجابات صائبة تكاد لا تخطر على بال معلمه. واستمر ابن سينا مع معلمه إلى أن غادر هذا المعلم بلدة بخارى. بدأ نبوغ ابن سينا منذ صغره, إذ يحكي أنه قام وهو لم يتجاوز الثامنة عشر بعلاج السلطان نوح بن منصور الساماني، وكانت هذه هي الفرصة الذهبية التي سمحت لابن سينا بالالتحاق، ببلاط السلطان ووضعت مكتبته الخاصة تحت تصرف ابن سينا.
حياته

في حديث لابن سينا وهو يترجم سيرته الذاتية التي رواها تلميذه أبو عبيدة الجوزجاني حديث نشأته فيقول «إن أبي كان رجلاً من أهل (بلخ) وأنتقل إلى (بخارى) في أيام (نوح بن منصور)  وأشتغل بالتصرف وتولى العمل في أثناء أيامه بقرية يقال لها : (خرميشن) من ضياع بخارى وهي من أمهات القرى، وبقربها قرية يقال لها : أفشنة، وتزوج أبي منها بوالدتي، وقطن بها وسكنها وولدت له بها، وولد أخي ثم انتقلنا إلى بخارى وأحضرت معلم القرآن، ومعلم الأدب، وأكملت العشر من العمر، وقد أتعبت على القرآن، وعلى كثير من الأدب، حتى كان يقضي مني العجب...»

ابن سينا كان متوقد الذكاء، امتاز بمواهبه الفذة، وعبقريته الأهابة في تعلم القرآن والأدب وهو ابن عشر سنين وتعلم حساب الهند، واشتغل بالفقه وتردد على إسماعيل الزاهد، حتى ألف طرق المطالبة ووجوه الاعتراض على المجيب على الوجه الذي جرت عادة القوم به، ثم ابتدأ كتاب إيساغوجي على الناتلي  وأحكم المنطق، و كتاب إقليدس، وانتقل إلى المجسطي، قرأها جميعاً على نفسه، وفهمها، وأستمر على طريقته يعلم نفسه ويثقفها، ويقول : «وصارت أبواب العلوم تتفتح علي، ثم رغبت في علم الطب، وصرت اقرأ الكتب المصنفة فيه، وعلم الطب ليس من الأمور الصعبة، فلا جرم أني برّزت فيه في أقل مدة... وتعهدت المرضى، فانفتح علي من أبواب المعالجات من التجربة ما لا يوصف».

لقد كان الشيخ الرئيس متفائلاً في جميع مراحل حياته يعتقد أن العالم الذي نعيش فيه أحسن العوالم الممكنة وكان شديد الارتباط بموطنه الأصلي، فهو لم يغادر موطنة رغم اضطراب حياته فيها، وهو بذلك يخالف أبو نصر محمد الفارابي (الذي كان يجول البلاد دون التقيد بأي رابطة طبيعية أو اجتماعية).

طفولة ابن سينا

ولد الشيخ الرئيس عام 370 هـ في قرية أفشنة ويقول نفسه : «تزوج أبي منها (أفشنة) بوالدتي وقطن فيها وسكن، وولدت منها بها ثم ولدت أخي ثم انتقلنا إلى بخارى (وهي مدينة من بلاد ماوراء النهر، فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي، سنة 90 هـ) أما والده فهو من أهل بلخ، وانتقل منها إلى بخارى في أيام نوح بن منصور وعمل في وظيفة إدارية، وهي تقابل وظيفة الوالي أو مدير الناحية أو عامل الإقليم، في قرية يقال لها (خرمثين) من ضياع بخارى، وهي من أمهات القرى، وبقربها قرية يقال لها (أفشنة) التي ولد بها ابن سينا.

والذي يظهر أن والد ابن سينا عبد الله بن علي كان من الموظفين الكبار في عهد نوح بن منصور وهو من أهل بلخ، في أفغانستان - أما والدته فهي من قرية خرمتين - التي تقع في بخارى وهي اليوم في منطقة أوزباكستان - ثم انتقلت وظيفة والده إلى بخارى قاعدة الدولة السامانية حتى يتيح لولديه فرصاً أكبر من العلم والتعليم.
فكرُه الفلسفي

يعتبر الفكر الفلسفي لأبي علي ابن سينا امتداداً لفكر الفارابي وقد أخذ عن الفارابي فلسفته الطبيعية وفلسفته الإلهية أي تصوره للموجودات وتصوره للوجود وأخذ منه على الأخص نظرية الصدور وطوّر نظرية النفس وهو أكثر ما عني به. كما صاغ برهان الصديقين الشهير في إثبات وجود الله. يدعي مخالفوه أنه كان يقول بنفس المبادئ التي كان الفارابي من قبله ينادى بها بأن العالم قديم أزلي وغير مخلوق، وأن الله يعلم الكليات لا الجزئيات، ونفى أن الأجسام تقوم مع الأرواح في يوم القيامة.

معارضوه

كفره نتيجة أفكاره هذه الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال، وأكد نفس المعلومات ابن كثير في كتابه البداية والنهاية وأكد ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب أن كتابه الشفاء اشتمل على فلسفة لا ينشرح لها قلب متدين. اما ابن تيمية أكد أنه كان من الإسماعيلية

في العلوم الأصلية
الصفحة الأولى من مخوطه، من تأليف ابن سينا

فروع وتوابع، فالطب مثلاً من توابع العلم الطبيعي، والموسيقى وعلم الهيئة من فروع العلم الرياضي. كتب الطب أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون في الطب الذي ترجم وطبع عدّة مرات: والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر. ومن كتبه الطبية أيضاً كتاب الأدوية القلبية، وكتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية، وكتاب القولنج، ورسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب، ورسالة في تشريح القانون (كتاب)، ورسالة في الفصد، ورسالة في الأغذية والأدوية. ولإبن سينا أراجيز طبية كثيرة منها: أرجوزة في التشريح، وأرجوزة المجربات في الطب والألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت.

ولإبن سينا كتاب نفيس في الطب هو "القانون"، جمع فيه ما عرفه الطب القديم وما ابتكره هو من نظريات واكتشفه من أمراض، وقد جمع فيه أكثر من سبعمائة وستين عقارا مع أسماء النباتات التي يستحضر منها العقار. بحث ابن سينا في أمراض شتى أهمها السكتة الدماغية، التهاب السحايا والشلل العضوي، والشلل الناجم عن إصابة مركز في الدماغ، وعدوى السل الرئوي، وانتقال الأمراض التناسلية، والشذوذ في تصرفات الإنسان والجهاز الهضمي. وميز مغص الكلى من مغص المثانة وكيفية استخراج الحصاة منهما كما ميز التهاب البلورة (غشاء الرئة) والتهاب السحايا الحاد من التهاب السحايا الثانوي.

في الرياضيات

    مختصر اقليدس
    مختصر المجسطي
    مختصر علم الهيئة
    مختصر الارتماطيقي
    رسالة الزاوية
    رسالة في بيان علّة قيام الأرض في وسط السماء، طبعت في مجموع (جامع البدائع)، في القاهرة سنة 1917

في الطبيعيات وتوابعها

    رسالة في إبطال أحكام النجوم
    رسالة في الأجرام العلوية وأسباب البرق والرعد
    رسالة في الفضاء
    رسالة في النبات والحيوان
    قانون الحركة الأول "الجسم الساكن يبقى ساكنا والجسم المتحرك يبقى متحركا مالم تؤثر عليه قوة خارجية"والذي نسبه لنفسه اسحاق نيوتن.

في الطب
الصفحة الأولى من أولى مقالات كتاب القانون في الطب لـ ابن سينا، من مخطوط يعود ربما للقرن الخامس عشر.

في لفتة إنسانية فإن ابن سينا لما نبغ في الطب قام بعلاج المرضى تأديا وبالمجَان، لا تكسُبا أو لجمع المال ؛ وذلك حبًا للخير والاستفادة بالعلم، وقد حصل على فرصة عظيمة عندما نجح في علاج الأمير نوح بن منصور وهو في السابعة عشرة من عمره، ذلك الأمر الذي عجز عنه مشاهير الأطباء، فنال بذلك شهرة عظيمة، كما جعل أمراء هذا البيت يُنعِمون عليه، ويفتحون له دور كتبهم؛ ليعبَّ منها علمًا غزيرًا لم يتوفر ولم يتحصَّل لغيره، وعمره لم يأتِ بعدُ الثامنة عشرة .

استطاع الشيخ الرئيس ابن سينا - بفضل ما منَّ به الله عليه من العقل والعلم وسعة الاطّلاع والولع الشديد بالمعرفة - أن يُقدم للإنسانية أعظم الخدمات والاكتشافات والابتكارات التي فاقت عصرها بالقياس إلى إمكانات ذلك العصر ومدى ما وصلت العلوم فيه آنذاك، وبالأخصِّ في جانب الطب ؛ فإليه يرجع الفضل في اكتشاف العديد من الأمراض التي ما زالت منتشرة حتى الآن ؛ إذ إنه أول من كشف عن طفيلة (الإنكلستوما)، وسماها في كتابه (القانون في الطب) في الفصل الخامس الخاص بالديدان المعوية : الدودة المستديرة، ووصفها بالتفصيل لأول مرة، وتحدَّث عن أعراض المرض الذي تُسببه .

وعن هذا الفتح الكبير كتب الأستاذ الدكتور محمد خليل عبد الخالق مقالاً في مجلة الرسالة، جاء فيه: "... قد كان لي الشرف في عام (1921 م) أن قمت بفحص ما جاء في كتاب القانون في الطب، وتبيَّن لي أن الدودة المستديرة التي ذكرها ابن سينا هي ما نسميه الآن بالإنكلستوما، وقد أعاد (دوبيني) اكتشافها بإيطاليا عام (1838 م)، أي بعد اكتشاف ابن سينا لها بتسعمائة سنة تقريبًا، ولقد أخذ جميع المؤلفين في علم الطفيليات بهذا الرأي في المؤلفات الحديثة، كما أخذت به مؤسسة (روكلفر) الأمريكية التي تعني بجمع كل ما كُتِب عن هذا المرض... ولذلك كتبتُ هذا ليطلع عليه الناس، ويُضيفوا إلى اكتشافات ابن سينا العديدة هذا الاكتشاف العظيم لمرض هو أكثر الأمراض انتشارًا في العالم الآن" .

ثم إنه تطرَّق إلى بعض أنواع الديدان الطفيلية التي تعيش بعيدًا عن القناة الهضمية ؛ مثل: ديدان العين، التي تُفَضِّل منطقة العين، وديدان الفلاريا المسبِّبَة لداء الفيل، فتراه يقول عن الأخير: "هو زيادة في القدم وسائر الرِّجْل على نحو ما يعرض في عروض الدوالي فيغلظ القدم ويكثفه".

كما أنه أول من وصف الالتهاب السحائي، وأول من فرَّق بين الشلل الناجم عن سبب داخلي في الدماغ والشلل الناتج عن سبب خارجي، ووصف السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم، مخالفًا بذلك ما استقرَّ عليه أساطين الطب اليوناني القديم، فضلاً عن أنه أوَّل من فرَّق بين المغص المعوي والمغص الكلوي .

وكان ابن سينا صاحب الفضل في علاج القناة الدمعية بإدخال مسبار معقَّم فيها! وابن سينا هو الذي أوصى بتغليف الحبوب التي يتعاطاها المريض، وكشف في دقَّة بالغة عن أعراض حصاة المثانة السريرية، بعد أن أشار إلى اختلافها عن أعراض الحصاة الكُلوية، يقول الدكتور خير الله في كتابه الطب العربي : "ويصعب علينا في هذا العصر أن نُضيف شيئًا جديدًا إلى وصف ابن سينا لأعراض حصى المثانة السريرية" .

كما كان لابن سينا باع كبير في مجال الأمراض التناسلية ؛ فوصف بدقَّة بعض أمراض النساء؛ مثل: الانسداد المهبلي, والإسقاط، والأورام الليفية. وتحدَّث عن الأمراض التي يمكن أن تُصيب النفساء؛ مثل: النزيف، واحتباس الدم، وما قد يسبِّبه من أورام وحميات حادَّة، وأشار إلى أن تَعَفُّن الرحم قد ينشأ من عُسر الوِلادة أو موت الجنين، وهو ما لم يكن معروفًا من قبلُ. كما تعرَّض -أيضًا- للذكورة والأنوثة في الجنين, وعزاها إلى الرجل دون المرأة، وهو الأمر الذي أكَّده مؤخَّرًا العلم الحديث .
نسخة عربية من كتاب "القانون في الطب"

كما كشف ابن سينا -لأوَّل مرَّة أيضًا- طرق العدوى لبعض الأمراض المعدية كالجدري والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طريق بعض الكائنات الحية الدقيقة في الماء والجو، وقال: "إن الماء يحتوي على حيوانات صغيرة جدًا لا تُرى بالعين المجرَّدة، وهي التي تسبِّب بعض الأمراض" . وهو ما أكَده (فان ليوتهوك) في القرن الثامن عشر والعلماء المتأخرُون من بعده، بعد اختراع المجهر.

ويُظهر ابن سينا براعة كبيرة ومقدرة فائقة في علم الجراحة؛ فقد ذكر عدَّة طرق لإيقاف النزيف؛ سواء بالربط، أو إدخال الفتائل، أو بالكي بالنار، أو بدواء كاوٍ، أو بضغط اللحم فوق العرق. كما تحدَّث عن كيفية التعامل مع السِّهام واستخراجها من الجروح، وحذَّر المعالجين من إصابة الشرايين أو الأعصاب عند إخراج السهام من الجروح، كما نبَّه إلى ضرورة أن يكون المعالج على معرفة تامَّة بالتشريح .

وقد تُرجمت كتب ابن سينا في الطب إلى اللاتينية ومعظم لغات العالم، وظلَّت حوالي ستة قرون المرجع العالمي في الطب، واستُخدمت كأساس للتعليم في جامعات فرنسا وإيطاليا جميعًا، وظلَّت تدرس في جامعة مونبلييه حتى أوائل القرن التاسع عشر .

    كتاب القانون في الطب الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر.
    كتاب الأدوية القلبية
    كتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية
    كتاب القولنج
    رسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب
    رسالة في تشريح الأعضاء
    رسالة في الفصد
    رسالة في الأغذية والأدوية

أراجيز طبية
آلة موسيقية يٌنسب اختراعها لـ ابن سينا

    أرجوزة في التشريح
    أرجوزة المجربات في الطب
    الألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت
    لإبن سينا باع في الشعر العربي وله ديوان منشور ويمكن الإطلاع على ديونه من هنا ديوان ابن سينا في بوابة الشعراء

قالوا عنه

    البروفسور جورج سارطون "ابن سينا أعظم علماء الإسلام ومن أشهر مشاهير العالميين"
    ويقول البروفسور جورج سارطون أيضاً "إن فكر ابن سينا يمثل المثل الأعلى للفلسفة في القرون الوسطى"
    السير ويليام أوسلر يقول عن كتاب القانون لابن سينا " إنه كان الإنجيل الطبي لأطول فترة من الزمن"
    يقول الدكتور خير الله في كتابه القيم الطب العربي "ويصعب علينا في هذا العصر أن نضيف شيئاً جديداًإلي وصف ابن سينا لأعراض حصى المثانة السريرية"
    أوبرفيك يقول عن ابن سينا "ولقد كانت قيمته قيمة مفكر ملأ عصره... وكان من كبار عظماء الإنسانية على الإطلاق"
    وقال الكشميري (( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان )) فيض الباري 1/166.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

آبل تكشف رسميا موعد الإعلان عن آيفون 7 الجديد

أرسلت شركة آبل رسميا دعوات لوسائل الإعلام لحضور حدث خاص تقيمه الشركة في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في  7 سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن تكشف الشركة الأمريكية خلال الحدث عن آيفون 7 الجديد مع احتمالات بأن تعلن أيضا عن إصدار جديد من Apple Watch. وأكدت شركة آبل أنها ستوفر بث مباشر لحدث الكشف عن آيفون 7 الجديد، ويمكن لمستخدمي أجهزة آبل سواء آيفون أو آيباد أو آيبود تاتش العاملة بنظام التشغيل iOS 7.0 والإصدارات الأحدث، بالإضافة لمستخدمي أجهزة ماك وأجهزة ويندوز 10 عبر متصفح مايكروسوفت Edge، مشاهدة البث الحي للمؤتمر عبر الموقع الرسمي لآبل، ويمكن أيضا لمستخدمي آبل تي في (الجيل الثاني والثالث والرابع) مشاهدة الحدث مباشرة. ومن المتوقع أن يحمل آيفون 7 الجديد نفس تصميم آيفون 6 و6 اس مع بعض التحسينات منها أن زر Home سيعمل باللمس فقط دون الحاجة للضغط، بالإضافة إلى تغيير في تصميم الهوائي على الجهة الخلفية للهاتف، وتشير بعض التسريبات إلى أن آيفون 7 الجديد سيتوفر بلون جديد وهو اللون الأزرق. وتشير التوقعات إلى أن آيفون المقبل لن يحمل منفذ تقليدي للسماعات، وبدلا من ذلك سيحمل منفذ واحد سواء للسماعات أو

أبل أول شركة أمريكية ذات قيمة سوقية تساوي تريليون دولار

أصبحت أبل أول شركة أميركية مدرجة للتداول العام تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، أمس الخميس 2 أغسطس/آب 2018، لتتوج بذلك موجة صعود استمرت 10 سنوات بدعم من هواتفها الرائجة آيفون التي حولتها من شركة متخصصة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى شركة عالمية كبرى تعمل في مجالات الترفيه والاتصالات. تجاوز للتوقعات يأتي هذا الإنجاز بعد  أن لعبت دوراً كبيراً في تغيير ثقافة الاتصالات بفضل أجهزة آيفون وآيباد. وقفز سهم أبل 2.8%، لتصل مكاسبه إلى نحو 9% منذ يوم الثلاثاء، حينما أعلنت شركة التكنولوجيا نتائج مالية تجاوزت التوقعات في الربع المنتهي في يونيو/حزيران، وقالت إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 20 مليار دولار. وزادت أبل، التي بدأت نشاطها في مرآب مؤسسها المشارك ستيف جوبز في عام 1976، إيراداتها لتتجاوز الناتج الاقتصادي للبرتغال ونيوزيلندا ودول أخرى. يعد ما حققته أبل مهماً جداً؛ لأن تأثيره يتجاوز عالم المال وقفز سهم أبل بما يزيد على 50 ألفاً بالمئة منذ طرحها العام الأولي في عام 1980، بينما ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2000 بالمئة خلال الفترة نفسها. أكبر نجاح بعد وفاة ستيف جوبز والسبق الجديد

أسامة أنور عكاشة

الميلاد27 يوليو 1941 طنطا، محافظة الغربية الوفاة28 مايو 2010 (68 سنة) القاهرة،  مصر سبب الوفاةسرطان  الجنسيةمصري الزوجةالأولى : سهير الثانية : عبير عبد المجيد المدرسة الأمجامعة عين شمس  المهنةكاتب اللغات المحكية أو المكتوبةاللغة العربية  أعمال بارزةليالي الحلمية أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941 - 28 مايو 2010 ، كاتب روائي ومسلسلات وأفلام ومسرحيات مصري. وهو أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962 عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964  ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخوذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966 ، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر وذلك من عام 1966 إلى عام 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف كان له مقالًا أسبوعيًا في جريدة الأهرام، وا